سبعٌ عجاف
د. حاتم عبدالرزاق الدليمي / كلية المعارف – العراق الانبار
هذي المنابرُ ابكيها وتبكيني
وما سوى وجهها الوضّاءِ يهديني
رأيتُ احلامَها في الريح ضائعةٌ
فقلتُ: بغدادُ ايُّ الصبْر يكفيني
هذي الحرائق ُ ما زالتْ شرارتُها
تَئِزُّ في الروح بينَ الحينِ والحينِ
لقدْ شكتْ دجلةٌ منْ سيف قاتلها
مذْ باتَ منصِلتاً في كفّ مجنونِ
بغدادُ مسبيّةٌ والاسرُ يرهقُها
تئنُّ من لوعةٍ أنّاتِ مطعونِ
لا تستريحُ وفيها ألفُ ناعيةٍ
على ثراها وفيها ألفُ سكيّنِ
كلُّ يمرّغُها ذلاً ويطعنُها
غَدْراً , وتلك طباعُ النذْلِ والدوني
أتذكرين زماناً كنْت شامخةٍ
فيهِ وكنتِ بهِ امَّ الرياحينِ
والعاشقون على شطيكِ في غنَجٍ
كلٌّ يناديك , يا بغدادُ ضميّني
سبعٌ عبرْنَ وبغدادٌ يعيثُ بها
ليلُ الحروب ومازالتْ تناديني
سبعٌ عبرْنَ وبغدادٌ نزيفُ دمٍ
أمّا الاسى فحكاياتُ الدواوينِ
الناسُ من حولِها غافون لو علموا
ماذا يهيّئ باغ من عناوينِ
لهبَّ واحدُهمْ يبكي على خجلٍ
وصاحَ من عاره يا أرضُ ( طمّيني)
الحزْنُ متّسعٌ والنايُ أخرسَهُ
صوتُ الغرابِ بلحْنٍ غير موزونِ
فأيُّ فاجعةٍ تمتدُّ صارخةً
للأنَ حاصدةً جمعَ الملايينِ
بغدادُ أمْ لعنة التارخ يكتبُها
جيش المغول وأحفادُ الشياطينِ
قد عادَ كسرى بثاراتٍ مؤجّلةٍ
والرومُ عادوا , فَيا بغدادُ ردّيني
الى زمانٍ بهِ عزٌّ ومفخرةٌ
حيثُ البطولاتُ فيها سرُّ تكويني
سبْعٌ عبرْنَ عجافاً والاذى طرقٌ
تقودُ للموتِ في شتّى الميادينِ
هبوّا الى نصرةِ المظلوم قاطبةً
لكي تعيدوا لنا أمجادَ حطّين
لكي تعودَ لنا بغدادُ مزهرةً
حيثُ السلامُ بها احلامُ زيتونِ
بغدادُ بغدادُ هذا الاسمُ يكفيني
للناسِ دينٌ وبغدادُ العلا ديني
د. حاتم عبدالرزاق الدليمي / كلية المعارف – العراق الانبار
هذي المنابرُ ابكيها وتبكيني
وما سوى وجهها الوضّاءِ يهديني
رأيتُ احلامَها في الريح ضائعةٌ
فقلتُ: بغدادُ ايُّ الصبْر يكفيني
هذي الحرائق ُ ما زالتْ شرارتُها
تَئِزُّ في الروح بينَ الحينِ والحينِ
لقدْ شكتْ دجلةٌ منْ سيف قاتلها
مذْ باتَ منصِلتاً في كفّ مجنونِ
بغدادُ مسبيّةٌ والاسرُ يرهقُها
تئنُّ من لوعةٍ أنّاتِ مطعونِ
لا تستريحُ وفيها ألفُ ناعيةٍ
على ثراها وفيها ألفُ سكيّنِ
كلُّ يمرّغُها ذلاً ويطعنُها
غَدْراً , وتلك طباعُ النذْلِ والدوني
أتذكرين زماناً كنْت شامخةٍ
فيهِ وكنتِ بهِ امَّ الرياحينِ
والعاشقون على شطيكِ في غنَجٍ
كلٌّ يناديك , يا بغدادُ ضميّني
سبعٌ عبرْنَ وبغدادٌ يعيثُ بها
ليلُ الحروب ومازالتْ تناديني
سبعٌ عبرْنَ وبغدادٌ نزيفُ دمٍ
أمّا الاسى فحكاياتُ الدواوينِ
الناسُ من حولِها غافون لو علموا
ماذا يهيّئ باغ من عناوينِ
لهبَّ واحدُهمْ يبكي على خجلٍ
وصاحَ من عاره يا أرضُ ( طمّيني)
الحزْنُ متّسعٌ والنايُ أخرسَهُ
صوتُ الغرابِ بلحْنٍ غير موزونِ
فأيُّ فاجعةٍ تمتدُّ صارخةً
للأنَ حاصدةً جمعَ الملايينِ
بغدادُ أمْ لعنة التارخ يكتبُها
جيش المغول وأحفادُ الشياطينِ
قد عادَ كسرى بثاراتٍ مؤجّلةٍ
والرومُ عادوا , فَيا بغدادُ ردّيني
الى زمانٍ بهِ عزٌّ ومفخرةٌ
حيثُ البطولاتُ فيها سرُّ تكويني
سبْعٌ عبرْنَ عجافاً والاذى طرقٌ
تقودُ للموتِ في شتّى الميادينِ
هبوّا الى نصرةِ المظلوم قاطبةً
لكي تعيدوا لنا أمجادَ حطّين
لكي تعودَ لنا بغدادُ مزهرةً
حيثُ السلامُ بها احلامُ زيتونِ
بغدادُ بغدادُ هذا الاسمُ يكفيني
للناسِ دينٌ وبغدادُ العلا ديني